سنجوب يسلم عليكم ويقول سوّوا شير واتركوا تعليقات وكيذا يا عيال

Twitter: @SaadMotham

3/13/2013

البُحيرة اللاوجودية


كانت البقرة تقوم بعملها كصاحبة مكتب العقار وتعطي جولة للضفدع الزائر في أرجاء المزرعة وبعدما شاهدا كل المرافق وكانت تهم بسؤاله إن كان لديه أية أسئلة استوقفها قائلا: طيب وين البحيرة؟؟ فردّت البقرة: ما عندنا بحيرة. فشهق الضفدع وصاح ملئ رئتيه: أفاااا الحين ليش ترسلون لي منشورات المزرعة المكان الذي سوف تقضي فيه مستقبلك ومزرعة الأحلام مخططات خلابة ومدري ايش اذا ما فيه بحيرة وشذا الوضع يا عيال. فقالت البقرة: والله إعلاناتنا تصل إلى كل أصحاب الصنادق البريدية. فقال الضفدع: طيب يا أغبياء ليش ترسلون لصنادق بريدية عنوانها البحيرة غالبا سكان البحيرة ما راح يتقبلون يسكنون في مزرعة بدون بحيرة. فقالت البقرة: لو سمحت مكتوب بالتفصيل في البروشور ايش مرافق المزرعة فلا تقعد تهايط لو سمحت. فقال الضفدع: صدق انك بقرة , والله لأشهر فيكم على تويتر أخليكم تعرفون وشلون تعاملون زباينكم بهالأسلوب الخائس. فافترقا البقرة والضفدع ومضى الضفدع في سبيله تاركا محيط المزرعة وهو يزمجر لنفسه: مسحبيني لمزرعة وماسك خط ومقروشيني وآخر شي ما فيه بحيرة وشذا الحالة يا شيخ ضيعوا ظهريتي لو اني داري كان قعدت أصيد ذبان بلساني أصرف لي بدل ذا المشاوير والقلق. وبينما هو يتحلطم شاهد أرنبا يأكل جزرة فهمّ بالتوجه إليه لممارسة فعاليات الحلطمة الجماعية مع الأرنب وبينما هو يقفز متوجها إليه انقضّ على الأرنبِ ثعلبُ ُوعض عنقه مسيلا الدم فتراجع الضفدع مرتعدا وآملا ألا يُلاحظ الثعلب وجوده وبينما هوَ يلهث خوفا تنبه الثعلب لوجوده فهاجمهُ مُنهيا حياته البائسة الخائسة وأدركَ بعد أنْ آنَ الأوان أنّ الدنيا ليست جديرة بأن يُضَيِّقَ الشخص صدره من أجلها

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف3/14/2013 7:56 م

    سلام عليهم وعلى سنجوب

    ردحذف
  2. غير معرف5/07/2013 4:59 ص

    أكره الأغبياء مثل ذا الضفدع
    لهذا ما حزنت على نهايته

    ردحذف