سنجوب يسلم عليكم ويقول سوّوا شير واتركوا تعليقات وكيذا يا عيال

Twitter: @SaadMotham

2/15/2014

الطائر المُرفرِف

الخواطر التالية تُلخّص تجربتي مع لعبة فلاپي بيرد التي دامت ثلاثة أيام

*اليوم الأول*

"وشذا اللعبة المخيسة؟ أصلا لو أنا عصفور ما قعدت أطير بين مواصير" -انطباعي بعدما عجزت أتعدّى ليفل 3 في فلاپي بيرد

*****

*الساعة ١١ مساءا*
أنا١: أنا٢.

أنا٢: هاه؟

أنا١: يالله خل ننوم ورانا دوام بكرة.

أنا٢: طيب شوي بس بأساعد ذا الحمامة تطير بين المواصير.

أنا١: طيب.

*بعد ٥ دقايق*

أنا٢: أنا١.

أنا١: هلا.

أنا٢ خلاص قضيت لو بتطفي النور.

أنا١: قم طفه إنت. الحين قاعد أحتريك وبعدين تبيني أنا أطفي النور؟

أنا٢: أنا ما عندي مانع أقعد, الحمامة تحتاج مساعدتي.

أنا٣: بتطفون النور ولا شلون؟ ورانا دوام؟

أنا١: ذا الغبي ما يبي يطفي النور.

أنا٣: يا ليل! والله ما أطفيه. أنا كل يوم أطفيه!

*الكهرباء تنقطع عن العمارة*

*أنا١,٢,٣ يتنفسون الصعداء*

"الحلول الصعبة هي السهلة أحيانا" - حكمة أنا قلتها بس حطيتها بين علامات تنصيص عشان تصير كشخة

*اليوم الثاني*

ودّي أمسك اللي مخترع فلاپي بيرد وأطقّه وأفقع وجهه وأصفقه كفوف وأحشره بين ماصورتين وبعدين أحط عليه لوحة مكتوب عليها "قيم اوفر ليفل 0"

أببرد تسبدي


*****

أنا٢: تعبان ياخي.

أنا١: أحسن, قايل لك خل نرقد أبكر أمس.

أنا٢: وهل ينفع البكاء على المرق المسكوب ياخي؟ خلاص.

أنا١: ترى بنرقد الساعة ٩ اليوم.

أنا٢: هههههههه لا يكثر يالدجاجة. قم قم شف فيه بيضة تحتك. هههههههه.

أنا٤: من جد, بيضحكون عليك حقين الپاث.

أنا١: يضحكون ولّا يقعدون. أصلا أنا إذا نمت يصير فَكَك الجو.

أنا٣ مقاطعا خير سير المحادثة: ترى منب مطفي النور.

أنا٢: كل **. إنت أحد كلمك؟

أنا١: ماش من بديت تلعب فلاپي بيرد وانت متغيّر علينا. أول حليل وتقوم تطفي النور. الحين ما غير تنافخ.

أنا٢: كل ** إنت بعد. مسوي لي فيها عريف الفصل "ارقد بدري" وَ "لا تلعب" بسوي اللي أبي!

*ساوندتراك درامي*

*****

لعبت فلاپي بيرد فترات ممددة اليوم آند وت آي هاڤ تو شو فور ات انّو ماي بست سكور صار ٣٧ بدل ٣٥.

تايم ول سپينت -_-

*اليوم الثالث*

تخيّل يهبط عالأرض كائنات فضائية مسالمة متطورين تكنولوجيا أكثر مننا ونتعرف على بعض ونصير أصدقاء وبعدين يتعرفون على ثقافتنا ويطيحون على فلاپي بيرد وتـ** معهم يتنرفزون وبعدين يضفون عفشهم ويقولون: وين أحسن واحد يلعب عندكم؟ ويجيبونه ويقولون: بنخليك تلعب وطالما إنت تلعب وما تموت الأرض في سلام بس لمّا تصقع ماصورة وتموت فيه قنبلة بتنفجر وتمحي الكوكب من الوجود! ويبدأ هالشخص اللعب ويصقع في أول ما صورة!

صح إن كلنا بنموت بس أحس مرة بيضحك الموقف!

*****

أنا١: أنا٢.

أنا٢: هاه.

أنا١: أنا وأنا٣ وأنا٤ نحتاج نصارحك في موضوع.

أنا٢: وش تبون؟

*ساوندتراك مسلسل خليجي حزين*

أنا١, ٣, ٤ الخ يطالعون في بعضهم وأنا٤ يقول: نحتاج نقول لك إننا موجودين هنا عشانك وحنّا نحبّك وراح نوقف معك لو وش يصير.

أنا٢: سلمات يغلي هههههه شالسالفة؟

أنا٤: إدمانك خرّب حياتك وحياتنا. لازم يوقف عند حدّه!

أنا٢: وشو ادمانه؟

أنا١: فلاپي بيرد.

أنا٢: هههههههههههههه مسوين لي فيها انترڤنشن ولازم نصارحك وحنّا نحبّك. كلوا ** كلكم.

أنا١: حنّا ألريدي مسحنا اللعبة من الجوال واللعبة راح تنمسح من الپلي ستور وما راح تقدر تنزلها بعدين.

أنا٢: من جدكم؟!؟!؟؟!؟

أنا٤: إيه وحجزنا لك في مشفى إعادة تأهيل حتّى تتشافى من إدمانك.

أنا٢: لاااااا.

*يحاول أنا٢ التشابك بالأيدي مع البقية ولكن الجميع يتكالبون عليه ويثبتونه ويسحبونه للسيّارة*

*تشتغل السيّارة وتُغادر وصوت صرخات أنا٢ يضعف تدريجيّا*

أنا٣: سوفَ نفتقد أنا٢.


أنا١: كل ** إنت بعد. ما صدقنا نفتك منه!

*النهاية*

2/06/2014

قانون الغابة

كان ملك الغابة الأسد يبحث عن لقمة عيشه في ضواحي الغابة.

آخر مرة أكل كانت قبل 49 ساعة.
 
يحاولُ جاهدا إيجاد وجبة مغذية سريعا ليستمرّ صراعه الأبدي من أجل البقاء يوما آخر.

وجد الأسد خروفا نائما يتوسط أرضا منبسطة.

فتح الأسد فوهه وبانت أنيابه وسعبلَ (سال لعابه) في إشارة واضحة لاشتهائه غدائه.

اقترب الأسد من الخروف بهدوء وحذر متفاديا إحداث صوت وإيقاظ الخروف قبل وصوله إليه.

ويلٌ للخروف فقد حان أوانه.

عندما اقترب الأسدُ من الخروف وأصبح على بُعد متر ونصف منه فتح فمه ليتسع بشدة ويكشر عن أنيابه متأهبا لأكل الخروف وقد اعتلت وجهه ملامح القسوة على أنغام ساوندتراك مُرعب.

فجأة توقف الساوندتراك المرعب إذ فتح الخروف عينه اليمنى وتنبّه لوجود الأسد ووقف على رجليه لحظيا وتغيرت ملامح الأسد لتعبر عن الاستغراب والتردد بينما قال الخروف متضايقا والأسد لا يزال فاتحا فمه: اصبر اصبر اصبر ويييييين ياخي وش بتسوي؟ دقيقة لا تتهور!

فأغلق الأسد فمه ونظر للخروف بإحراج وقال: ههههه والله معليش ياخي بس قلت باكلك لي يومين ما كلت شي ووزني نقص وكيذا.

فقال الخروف بنفس النبرة المتضايقة: ايه بس ياخي ليش تاكلني أنا؟ وش سوّيت لك؟

فردّ الأسد موضحا موقفه: ما سوّيت شي ولكن هذا قانون الغابة للأسف, يعني أنا منب أحط القوانين.

ففتح الأسد فمه مرة أخرى مستعدا لأخذ قضمة من الخروف فأمسك الخروف بفكّي الأسد وقال وقد تحول تضايقه لغضب: ياخي الناس في 2014 وأنت للحين قانون الغابة؟ يا ليل يبو لمبة! اصبر خل نتفاهم دقيقة! ياخي ليش ما تاكل البقرة؟ لحمها طيب وما فيه دهون مب زيي!

أمسك الخروف بكرشه وهزها لكي يُري الأسد أن نسبة الدهون عالية في جسمه فاهتزّ كرشه مثل الجلي وأتبع الخروف قائلا: وبعدين هي مب تخالف يعني حل يُرضي جميع الأطراف!

فردّ الأسد مستهلا ومتعجبا: والله؟ غريبة ياخي ما كنت أدري! تدري بالله وين البقرة؟
فأخرج الخروف جوّاله وقال للأسد: اصبر دقيقة خلني بشوف وينها.

كتب الخروف في قروب الحيوانات في الواتسآب سائلا عن مكان تواجد البقرة (يعيال أحد بالله يدري وين البقرة فيه؟) فردّ عليه القرد أنه رآها تشرب عند النهر قبل خمسة دقائق (توني شايفها تشرب موية عند النهر)

أمسك الخروف بيد الأسد وقال ماشيا معه للنهر: هاه شوف العيال يقولون انها عند النهر تعال خلني أوريك اياها.

بينما هما يمشيان بقت على وجه الخروف تكشيرة متضايقة من انعدام أخلاقيّات الأسد الذي حاول أكله بدون استئذان وتحلطم الخروف طيلة الوقت: ياخي الواحد ما يمديه يسكر عيونه في ذا الغابة على طول الأسد جاي ياكله. الله يلعن أم الحالة. كل يوم عندي دوام وبعدين زحمة الطريق وبعدين الواحد بيقيل شوي ما يدري انه يمكن يموت. عالم ما تستحي ولا عندها اعتبار أقسم بالله.

استحى الأسد إثر انزعاج الخروف وبرطمته وتساعده معه.

عندما اقترب الأسد والخروف من البقرة وجدا أنها كانت تأخذ قيلولة أيضا بجوار النهر.

اختبأ الخروف والأسد خلف شجرة ثم قال الخروف: شف هي ما تخالف انها تنوكل بس انتبه هي ما تحب الازعاج فحاول انك ما تصحيها قبل ما تاكلها عشان ما تنزعج.

هزّ الأسد رأسه هزة تفيد الفهم ثمّ أشار له الخروف إشارة تُفيد أي انقلع واذهب كل البقرة.
فقال الأسد للخروف: أكيد هي ما تخالف اني آكلها؟

فقال الخروف وقد وضع يده على صدره: ايه ما عليك يابن الحلال على ضمانتي.

تأهب الأسد لأكل البقرة وخطا نحوها على أطراف أصابعه وعندما اقترب منها وفتح فمه مستعدا للانقضاض عليها وعند الخطوة الأخيرة دعس على غصن شجرة يابس فأصدر صوتا استيقظت اثره البقرة ففتحت عينيها وتنبهت للأسد فاعتدلت بحركة مفاجئة وأمسكت فكيه مانعة إياه من العض عليها وقالت: هيييييييييه خيييييييير يبوووووووي وييييييين؟؟؟؟؟؟؟

فقال الأسد بلهجة مبهمة والبقرة لا تزال ممسكة فكيه: الخروف يقول ان ما عندس مانع آكلس!

فقال البقرة وهي لا تزال منفعلة: وش اللي ما عندي مانع على كيف أبوه هو؟

دخل الخروف للمشهد غاضبا على الأسد وهو يقول له: يا غبي قايل لك امش بشويش! وشذا الدلاخة ياخي؟؟؟

وقالت البقرة للخروف: تعااااال انت وش اللي خل الأسد ياكلني يبو على كيف أبوك؟؟

وقال الخروف: أجل ياكلني أنا؟ أنا وش دخّل أمي؟

وردّت البقرة: عاد تقوم ترسله علي عاد؟؟

فقال الخروف: اي هو ملك الغابة ولازم ياكل, لازم تكونين عضو فعّال في المجتمع.

وقالت البقرة: تكفى يالعضو الفعّال في المجتمع, ما عندك غير مااااااء مااااااء.

وقال الخروف: يعني انتي أحسن مني وانتي ما عندس غير مووووو مووووو؟

قالت البقرة: المفروض ياكلك لأنك شين وأنا أحلى منك.

وردّ الخروف: وشّي هي مسابقة ملكة جمال الحيوانات؟ المفروض ياكلس لأنس غبيّة.

استمرّ الخروف والبقرة بالجدال.
 
*بعد 12 ساعة*
 
حلّ الليل وهم لا يزالون في مكانهم يتجادلون.
 
يبدو أن الأسد قد طفش من نقاشهم وجاع أيضا فهو يقشر موزة ويأكلها مسلّما أمره إلى الله بينما يتصفّح النت على آيباده وهو يرتدي نظارات منسدحا على جانبه متكئا بيده على الأرض.
 
قالت البقرة: بس أنا أكبر منك يعني المفروض تحترمني وتخليه ياكلك!

وقال الخروف مبديا اعتراضه على وجهة نظر البقرة: يا غبية أكبر مني يعني عشتي أكثر مني فأنا أحق منك إني أعيش!
 
وقالت البقرة مُحاولة إشراك طرف مُحايد في حل المشكلة: طيب خل نسأل الأسد من يبي ياكل.
 
رفع الأسد عينيه عن الآيباد وحنى رأسه لينظر إليهم من فوق عدسات النظارة وقال: لا عادي والله أي واحد فيكم انتوا قرروا.

أعادت البقرة عينيها للخروف وقالت: بس انت ما تنحلب! أنا أنحلب وأعطي حليب! انت وش فايدتك؟

فضحك الخروف وقال: هههههههه تكفين يا حليب الملك شيك! والله لو تنحلبين ببسي قلت يمكن. قالت حليب قالت.

البقرة: بس أنا عيوني وساع وحلوة وتخقق.

الخروف: وش على بالس بتخرفنين الأسد؟ من جدّس أنتي؟ استحي على وجهس ترى جاع الرجّال!

وأتبع الخروف: بعدين انتي ملاحظة ان كاتب القصّة يطقطق علينا؟ الأسد يعيش في الغابة وحنّا حيوانات مدجنة نعيش في مزارع والقُرّاء مدري يسلكون ولّا فهاوة. هههههههه.

وردت البقرة: ههههههه ايه والله من جد.

وقال الخروف: الزبدة, بتخلين الأسد ياكلس ولا شلون؟

استمرّ الجدال العقيم الغير مُجدي بين البقرة والخروف ولم يتمكّن الأسد من البقاء مستيقظا إذ كانَ جفنه يهبط لا إراديا لاحتياجه النوم رغمَ جوعه.

*بعد ساعتين*
 
استيقظ الأسد بعد برهة على صوت الخروف يهمسُ إليه: يالأسد! قم ياخي يالله كل البقرة وافقت انّك تاكلها.

فتح الأسد عينيه ببطء ونظر إلى الخروف واستغرقه الاستيعاب بضعة ثواني ثمّ قال: والله؟

فقال الخروف: ايه. قم كلها بسرعة.

رفع الأسد عينيه للبقرة فإذا هي غافية على الأرض فقال: أكيد وافقت؟

فهمس الخروف: ايه, اخلص علينا كلها وهالمرة تأكد انك ما تقومها قبل ما تاكلها.

فقام الأسد مترددا وقال وهو يمشي باتجاهها: شلون وافقت؟ عسى مب زي المرة اللي راحت؟

فقال الخروف: لا ما عليك هالمرة أقنعتها.

نظر الأسد للخروف ثم نظر للبقرة التي كانت نائمة في وضعية غير مُريحة كأنّما لم تكن تنوي النوم هُنا.

حسمَ الأسدُ أمره وخطا باتجاه البقرة وكشّر عن أنيابه وعندما همّ بغرزها في عُنق البقرة تنبهت البقرة للأسد وفتحت عينيها ولكن الأسد غرز أنيابه في عنقها قبل أن تُبدي اعتراضها مُجددا على أكله إياها.

لم تكن البقرة تعلم أنّ عدم قدرتها على البقاء مستيقظة لأوقات طويلة ستكون سببا في فنائها ولتمديد صراع الأسد والخروف لبقائهما يوما آخر.

2/04/2014

الجزيرة HD

هذا حوار دار بيني وبين سوداني في محل دشوش, لاحظوا انّه يشتغل في محل دشوش.
 
أنا: عندك ريسيفر الجزيرة؟
الزول: أيوا موجود.
أنا: اتش دي؟
الزول:ها؟
أنا: الريسيفر اتش دي؟
الزول: كيف يعني؟
أنا: يعني هاي ديفينيشن؟
الزول: ما فهمت والله.
أنا: يعني الصورة صافية؟
الزول: ههههههه أكيد صافية يا زول انتا مفكرو يشتغل بالأنتل؟
أنا: -_-
 
لاحظتوا كيف صرت أنا الغبي ومو هو؟ -_-