سنجوب يسلم عليكم ويقول سوّوا شير واتركوا تعليقات وكيذا يا عيال

Twitter: @SaadMotham

10/09/2012

شاكوش



رجعت سمكة الشاكوش لبيتها بعد أول يوم دراسي وقالت لأختها يختي إن البنات يضحكن على شاكوشي وليس لي من حيلة إلا البكاء فما أنا فاعلة يا أختاه؟ فقالت أختها: اضربيهن بشاكوشس يا أيتها الغبية فقالت شاكوشة: لا واللهِ لا أضربن أحدا إنما رزقنا الله بشواكيشنا لنقتات بها فقالت أخت شاكوشة أولسنَ يضحكنَ على شاكوشس؟ أفلا تذيقنهن دواءا من جنس دائهم! فقالت شاكوشة إي واللهِ إنكِ لفصيحة نبيهة فدقت شاكوشة أنف كل من استهان بكرامتها وتحسنت الأوضاع حتى أتى يوم موعود التحقت فيه سمكة أم سيف بمدرسة شاكوشة واشتب بعضُ الهياط بينهما حصلت على إثره مبارزة بين شاكوشة وأم سيف قطعت فيه أم سيف شاكوش شاكوشة  وعندئذ قالت شاكوشة: ألا قاتل اللهُ الهياط لو أني عاملتهم بالحسنى منذ البداية لما حصل كل هذا ويحَ قلبي هل لي من خلف في مصيبتي  تاللهِ إنّ أختي لرفيقة سوء إذ سولت لي أن أصبح مخيفة متعالية متعجرفة متغطرسة رائية لنفسي واللهِ لا أكون عنيفة بعد يومي هذا فذهبت إلى الهاردوير ستور واشترت شاكوشا تمشي به أوضاعها وعاشت فيه سعادة نصف نصف لكَ عليها دع حالك يمشي *ساوندتراك حزين+عظة وعبرة*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق