سنجوب يسلم عليكم ويقول سوّوا شير واتركوا تعليقات وكيذا يا عيال

Twitter: @SaadMotham

9/08/2012

دببة




كان الدبّ القطبي قالطا عند ابن عمه الدب الأصلي وكانا يحتسيان القهوة في المجلس التقليدي وقال الدبّ القطبي: ياخي عندكم هنا حر! عندنا إذا ما كانت درجة الحرارة سالب سبع وسبعين مهوب برد. لم يكن الدب التقليدي يستسيغ الدب القطبي ولم يكن متأكدا حتى من صلة القرابة بينهما ولكن أصول الضيافة تحتم عليه التسليك وعندها طرق دب الباندا على الباب فرحب به الدب الملون وقال دب الباندا: والله بغيت أسير على عيال عمي وأسلم يوم سمعت إنكم مجتمعين. فقال الدب: إي حياك يا رجال وش دعوى. فذهب الدب لكي يُحضر المزيد من القهوة وقال الدب القطبي لدب الباندا: ياخي ذا ما يعرف علوم العرب قاعد عنده يومين وحق الضيف ثلاث أيام. فقال دب الباندا: بس أنت ما لك إلا يومين! فقال الدب القطبي: إي أدري. فانلحس دب الباندا ولكن الوقت لم يسمح له ليبقى منلحسا فقد رجع الدب الملوّن وقام بصب القهوة لهم فقال دب الباندا: والله يا رجاجيل أنا جايكم في علم , حنا زي ما تعرفون مهددين بالانقراض وأنا اليوم جاي بأخطب يد حدا بناتكم الطيبات. فاحمرّ صوف الدب القطبي وقال: حنا ما نناسب ناس مناسبين حمير وحشية!! ما بقى إلا هي!! ولكن الدب الأصلي قاطعه قائلا: أفا يالقطبي!! إلا عندنا ما بغيت يالباندا. فعقدوا قران دب الباندا على كريمة الدب التقليدي وخلّفا عددا من الدباديب البيضاء والسوداء والعنابية والصفراء والفوتونيلية وعاشوا في سعادة وهناء حتى ماتوا جميعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق