كانت البطة جالسة على كرسي الانتظار في مطار مدينة الحيوانات عندما رجع رفيقُ دربها الخروف من دورة المياه وقال لها: مآآآء تدرين كم الساعة؟ فقالت البطة وهي تتطلع إلى ساعتها: الساعة الحين ٦:١٧ مساءا. فقال الخروف: متأكدة موب صباحا؟ لأني دائخ. فقالت البطة: ايه , مكتوب مساءا والله. فجلس الخروف بجانب البطة وساد الصمت بضع لحظات وبعدها قالت البطة وهي لا تزالُ تتطلّعُ إلى ساعتها: اصبر , كواك , الساعة صارت ٦:١٨ مساءا. فقال الخروف: مآآآآء الذي يحدث؟ وبعدها سادَ الصمتُ دقيقة أخرى قالت بعدها البطة: يؤ! صارت الساعة ٦:١٩ مساءا , أتوقع الساعة خربانة لأن كل شوي يتغير الوقت. فقال الخروف: غريبة .. داخلها موية ولا شي؟ فقال البطة: والله جايز بس من وين ممكن جتها الموية؟ فقال الخروف: أنتي مو للحين ساكنة في البحيرة؟ فقالت البطة: كواك , إيه , ليش؟ فقال الخروف: مآآآء يمكن جتها الموية من هناك؟ فقالت البطة: إيه والله يمكن. فجلست البطة تندبُ حظها إذ أنها من سُكان البحيرة ولم تنتبه لحقيقة أن الانتظار يجعل الوقت يمشي للأمام
ارى ان قصصك اخذت تسبر منحى محدد. احسنت وامتعت
ردحذفشكرا معالي البروفوسور .. إنما منكَ أتعلم
حذفهههههههههههههههه قصصك هادفة وتهبل
ردحذفبس مشكلتي أموت ضحك عليها وإذا أرسلتها للي عندي ما يفهمونها -ـ-وبس
مثلي والله 😂😂
ردحذف