سنجوب يسلم عليكم ويقول سوّوا شير واتركوا تعليقات وكيذا يا عيال

Twitter: @SaadMotham

5/05/2013

مُعطيات مُتغيّرة


كانت البطة جالسة على كرسي الانتظار في مطار مدينة الحيوانات عندما رجع رفيقُ دربها الخروف من دورة المياه وقال لها: مآآآء تدرين كم الساعة؟ فقالت البطة وهي تتطلع  إلى ساعتها: الساعة الحين ٦:١٧ مساءا. فقال الخروف: متأكدة موب صباحا؟ لأني دائخ. فقالت البطة: ايه , مكتوب مساءا والله. فجلس الخروف بجانب البطة وساد الصمت بضع لحظات وبعدها قالت البطة وهي لا تزالُ تتطلّعُ إلى ساعتها: اصبر , كواك , الساعة صارت ٦:١٨ مساءا. فقال الخروف: مآآآآء الذي يحدث؟ وبعدها سادَ الصمتُ دقيقة أخرى قالت بعدها البطة: يؤ! صارت الساعة ٦:١٩ مساءا , أتوقع الساعة خربانة لأن كل شوي يتغير الوقت. فقال الخروف: غريبة .. داخلها موية ولا شي؟ فقال البطة: والله جايز بس من وين ممكن جتها الموية؟ فقال الخروف: أنتي مو للحين ساكنة في البحيرة؟ فقالت البطة: كواك , إيه , ليش؟ فقال الخروف: مآآآء يمكن جتها الموية من هناك؟ فقالت البطة: إيه والله يمكن. فجلست البطة تندبُ حظها إذ أنها من سُكان البحيرة ولم تنتبه لحقيقة أن الانتظار يجعل الوقت يمشي للأمام

هناك 4 تعليقات:

  1. ارى ان قصصك اخذت تسبر منحى محدد. احسنت وامتعت

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا معالي البروفوسور .. إنما منكَ أتعلم

      حذف
  2. غير معرف5/07/2013 4:39 ص

    هههههههههههههههه قصصك هادفة وتهبل
    بس مشكلتي أموت ضحك عليها وإذا أرسلتها للي عندي ما يفهمونها -ـ-وبس

    ردحذف
  3. مثلي والله 😂😂

    ردحذف