كانت البطة تمشي مع الخروف على ممر المُشاة عندما شاهدا سنجوبا يرتدي بدلة رسمية مع ربطة عنق ويستعد لدخول عمارة كبيرة فسألته البطة: كواك وش عندك كاشخ؟ فرد السنجوب: عندي مقابلة. فقال الخروف: الله! مآآآء نقدر نسوي مقابلة حنا بعد؟ فقال السنجوب: مدري جربوا إذا تبون. فدخلت البطة مع الخروف خلفَ السنجوب إلى العمارة الكبيرة وتحدثا إلى السكرتيرة الأرنوبة فأضافت اسميهما إلى القائمة وجلسوا في غرفة الانتظار , وما هي إلا دقائق حتى خَلَت غرفة الانتظار ولم يبقَ إلا البطة والخروف فقالت البطة: الحين المُقابلة زي إذا قالوا المحل للتقبيل ولا شلون؟ فردّ الخروف: لا يالغبية المقابلة مآآآآخوذة من القُبلات ولا وش مدخلني هنا؟ فردت البطة: كوااااك (ترجمة: هههههه) صدق انك خروف , أنا سألت ضفدع جالس جنبي تو وقال لي المقابلة يسألونك فيها وين القِبلة عشان يشوفون أنت تصلي ولا لا. فقال الخروف: ههههه وش الفايدة؟ معروف القبلة عند الكعبة. وعندئذ فقط سَمِعَا وقعَ كعبي السكرتيرة الأرنوبة قادمة لمناداة الخروف ولم يَرِد بخاطرهما أن المقابلة عبارة عن سؤال واحد هُوَ: ما معنى مقابلة؟ ولا أن أحدا لم يُقبل لتلك الوظيفة في ذلك اليوم
لقد أجدت تصوير معضلة اختلاف المفاهيم وماقد يترتب عليها من مشكلات نحن في عوز عنها
ردحذفالتصوير ذو العضلات هو أهم أنواع التصوير شكرا على لفت الإنتباه أُستاذي
حذفوش عندك مرسلها مرة ثانية؟
ردحذفمدري والله ما أرسلت شي. هو أرسلها من نفسه :S
حذف